عيد الحب هو مناسبة سنوية يحتفل بها في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، وهو يعتبر الاحتفال العالمي بالحب والرومانسية. يقوم الأزواج والأصدقاء والأحباء بتبادل الهدايا والورود والبطاقات التهاني، وإظهار العاطفة والحب والتقدير لبعضهم البعض. يُعتبر هذا اليوم فرصة للتعبير عن المشاعر والرومانسية وتكريم الحب.
قصة عيد الحب تعود إلى القرون الوسطى في أوروبا، حيث يرجع تاريخها إلى عشية عيد القديس فالنتاين. يُعتقد أن القديس فالنتينوس كان قسًا رومانيًا يعيش في القرن الثالث الميلادي. في ذلك الوقت، كان القيصر يمنع الشباب الرومانيين من الزواج، لأنه كان يعتقد أنهم سيكونون جيشاً أفضل وأكثر قوة إذا كانوا أعزَّب. ومع ذلك، قام القديس فالنتينوس بتجاهل الأمر وقام بتأمين مراسم الزواج للأزواج الشباب سراً. بمرور الوقت، انتشرت قصته وتحولت إلى رمز للحب.
ومع مرور الوقت، تطورت الطقوس المرتبطة بعيد الحب واتسعت نطاقها. أصبح تبادل البطاقات التهنئة والورود المقطوعة والهدايا التذكارية رموزًا شائعة لهذه المناسبة. وبدأ العديد من الأشخاص في تنظيم العشاء الرومانسي والتخطيط لأمسيات خاصة للإحتفال بهذا اليوم. وأصبحت المطاعم والفنادق والمتاجر تقدم عروضًا خاصة وحزم عطلات لجذب الأزواج وتوفير تجربة فريدة لهم.
في العصر الحديث، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا هامًا في احتفال عيد الحب. فقد أصبحت الأزواج والأصدقاء قادرين على إظهار حبهم وتقديرهم لبعضهم البعض عبر نشر الصور والتهاني على حائط الشخص الذي يحبونه. وأصبح الوصول إلى الهدايا والكتابة على البطاقات التهنئة أكثر سهولة من خلال التطبيقات والمواقع الإلكترونية.