الرابع عشر من شهر فبراير هو يوم مميز يحتفل به العالم بأكمله، وهو يوم الحب والرومانسية. يعرف هذا اليوم بعيد الحب، ويعتبر مناسبة خاصة للتعبير عن المشاعر العاطفية والحب تجاه الشريك.
تعود أصول احتفالات عيد الحب إلى العصور القديمة، حيث كان الرومان يحتفلون بهذا اليوم باسم "لوبيس داي"، والذي يعني "يوم الولوب". كما كان الإغريق يحتفلون بهذا اليوم أيضًا، وسموه بـ "يوم أدونيا"، وكلا الاحتفالين كانا يدوران حول الأعمال الرومانسية والقصص الحب.
ومنذ ذلك الحين، تطور احتفال عيد الحب تطورًا مستمرًا على مر العصور، وأصبح يحتفل به في جميع أنحاء العالم بأساليب وتقاليد مختلفة. وينتظر الأشخاص بفارغ الصبر هذا اليوم ليعبروا به عن مشاعرهم العاطفية، ويبديوا الحب والرعاية لأحبائهم.
هناك العديد من العادات والتقاليد التي ترتبط بعيد الحب، وهي مختلفة من بلد لآخر. فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم الأزواج بتبادل البطاقات والهدايا الخاصة، بينما في المكسيك يتم تبادل الورود الحمراء وتنظيم عروض الألعاب النارية. وفي الصين، يعتبر عيد الحب فرصة للأزواج المتزوجين لإعادة إشعال شرارة الرومانسية في علاقتهم، حيث يعدون طعامًا رومانسيًا يعتقدون أنه يزيد من التواصل والحميمية بينهما.
تشتهر مدينة باريس بكونها عاصمة الحب والرومانسية، وخاصة برج إيفل الذي يتحول إلى رمز للحب خلال هذا اليوم. يتوافد العشاق من جميع أنحاء العالم إلى باريس للاحتفال بعيد الحب وتبادل القبلات تحت برج إيفل الذي يتزين بألوان الحب.